اسم التفضيل
في نهاية القراءة عليك أن تجب على النقاط الآتية:
- ما هو أقرب تعريف لاسم التفضيل وما الدليل على الاسمية
- على أي وزن يأتي اسم التفضيل وهل كل ما جاء على هذا الوزن يعد من باب التفضيل
- من أي فعل يصاغ أفعل التفضيل وما هو الحال مع الفعل الفاقد لأحد الشروط
- ما هي الصور التي يأتي عليها اسم التفضيل
- ما هو عمل اسم التفضيل
- متى يرفع اسم التفضل اسماً ظاهراً
اسم التفضيل
- هو اسم تم صياغته على وزن أفعل لكي يدل على مشاركة طرفين في شيء مع وجود الزيادة في أحدهما أكثر من الآخر.
- أو هو اسم مصوغ على وزن “أفعل” للدلالة على مشاركة طرفين في شيء مع زيادة أحدهما على الآخر فيه.
الدليل على اسميته
جواز اقترانه ب أل مثل أفضل…الأفضل أحسن…الأحسن
هل كل ما جاء على هذا الوزن يعد من باب التفضيل لا فلأبد من مشاركة طرف طرف آخر في شيء معين مع زيادة أحدهما على الآخر كأن يشارك مثلاً محمد أحمد في حسن الخلق.
أمثلة
العلم أنفع من المال
محمد أعلم من علي
كيف يأتي اسم التفضيل
1-يأتي على وزن أفعل أكرم،أعلم ،أحسن،أقبح
2-ويأتي على وزن أفعل تقديراً كما في خير ،وشر، وحب، والأصل أخير ،أشر، أحب وقد حذفت الألف لكثرة الاستعمال.
صياغة اسم التفضيل
يصاغ اسم التفضيل من الفعل الثلاثي ،التام ،المتصرف ،المثبت ،المبني للمعلوم ،القابل للتفاضل وليس الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء فأنفع تم صياغته من نفع وأعلم من علم
ماذا أفعل إذا أردت التفاضل من فعل فاقد لأحد هذه الشروط
تأتي بمصدر الفعل الفاقد لأحد الشروط …ثم تجعله منصوباً على التمييز …ثم تقدم عليه فعل مستوف كافة الشروط ومناسب للمقام مثل فعل أحسن أفضل أكرم أعلم أكثر
وبالمثال يتضح لك المقال ويذهب عنك الغموض فإن أردت التفاضل مثلاً من انطلق واستغفر
تقول محمد أسرع انطلاقاً من علي ، محمد أسرع استغفاراً من علي
واعلم أن غير ذلك من الأفعال
أمثال الفعل الناقص، والمبني للمجهول، والفعل المنفي
فلا تفاضل فيه…ومع هذا أجازه البعض بطرق مختلفة.
الصور التي يأتي عليها اسم التفضيل
الصورة الأولى مجرد من أل والإضافة
وحينئذ يلزم الأفراد والتذكير ويأتي بعده بالمفضل عليه مجروراً تأمل الأمثلة محمد أفضل من علي…المحمدان أفضل من علي…المحمدون أفضل من علي قال تعالى “والفتنة أكبر من القتل” وقال تعالى “ليلة القدر خير من ألف شهر”
ويجوز هنا حذف من ومجرورها إذا دل عليهما دليل
كما في قوله تعالى“أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً” أي وأعز منك نفراً مع الإثبات في..أكثر منك
هل يجوز لنا هنا تقديم من ومجرورها على اسم التفضيل
عليك أن تعلم أن اسم الاستفهام له حق الصدارة بمعنى إذا كان المجرور ب من هنا اسم استفهام أو مضاف إلى اسم استفهام وجب عليك تقديمه مثل ممن أنت أفضل… والأصل أنت أفضل ممن ومثل من غلام من أنت أفضل… والأصل أنت أفضل من غلام من
الصورة الثانية أن يكون اسم التفضيل مقروناً ب أل
وفي هذه الحالة تاتي به مطابقاً لموصوفه في النوع أي( التذكير والتأنيث) وفي العدد أي (الإفراد والتثنية والجمع) كما أنه لا يُأتى ب “من” فتقول
محمد الأفضل وهند الفضلى
والمحمدان الأفضلان والهندان الفضليان
والمحمدون الأفضلون والهندات الفضليات أو الفُضل
الصورة الثالثة أن يكون اسم التفضيل مضافاً إلى نكرة
مثل محمد أفضل طالب وهند أفضل طالبة فيكون هنا مثله مثل المجرد في لزوم الإفراد والتذكير وما بعده إن كان مضافاً إلى اسم التفضيل لزم مطابقته للموصوف كما هو في المثال
الصورة الرابعة أن يكون مضافاً إلى معرفة
وهنا يجوز مطابقة الموصوف في النوع والعدد ويجوز ترك المطابقة ما لم نخرج من باب المفاضلة فيصبح كما هو مفرداً مذكراً تأمل الأمثلة محمد أفضل الناس ،عائشة أفضل النساء أو فُضلى النساء ،محمد وأبو بكر أفضلُ الناس أو أفضلا
عمل اسم التفضيل
يرفع ضميراً مستتراً يعرب فاعلاً ولا يتعد إلى نصب مفعولاً به… مثال محمد أعلم من زيد
محمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة
أعلم خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة وقد رفع ضميراً مستتراً تقديره “هو” ويعرب فاعلاً
من زيد جار ومجرور متعلق ب أفعل
متى يرفع اسم التفضيل اسماً ظاهراً
إذا حل أفعل التفضيل محل الفعل وكان مسبوقاً بنفي مثل
ما رأيت رجلاً أحسنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيد أي يحسنُ
ما من أيام أحبُ إلى الله فيها الصومُ من أيام العشر أي يحبُ
تمرين
- صغ أفعل التفضيل من الأفعال الآتية: راقب،استغفر،أناب،قال،باع،مضى
- ما الشروط التي يجب توفرها فيما يصاغ منه “أفعل” التفضيل؟
- لما لا يصاغ أفعل التفضيل من الأفعال الآتية: نعم الرجل محمد،ما حضر الشيح،حُبس الجاني؟
- عين المفضل والمفضل عليه وأعرب كلاً منهما فيما يأتي قال تعالى “إذ قالوا ليوسفُ وأخوهُ أحب إلى أبينا منا”…لم ألق إنساناً أسرعَ في يده القلمُ منه في يد علي
إضافة تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه تعليق .