علامات الاسم
في نهاية القراء تكون زادت معارفك وتكون أحطت بالنقاط الآتية :
- المقصود بالكلمة وأنواعها
- الاسم والعلامات التي تميزه عن الفعل والحرف
- عدد العلامات التي تميز الاسم عن غيره
- الجر وعوامله الخمسة
- متى تكون علامة الجر مقدرة
- تكون الياء علامة للجر في ثلاث مواضع
- متى يكون الاسم مجروراً بالفتحة
- التنوين وأنواعه
- متى لا تكتب الألف مع التنوين
- لماذا سُميت أنواع التنوين بهذه الأسماء
- ما هو الإسناد إليه
- علامات الاسم التي لم يذكرها ابن مالك وذكرها بعض العلماء
الكلمة وأنواعها
ما المقصود بالكلمة؟
اللفظة الدالة على معنى مفرد
ما أنواع الكلمة؟
اسم, فعل, حرف
هل يصح اطلاق الكلمة على الفعل والحرف أم هي مختصة بالأسماء فقط؟
ليست الكلمة مقيدة باطلاقها على الأسماء فقط وإنما يصح اطلاقها ايضاً على الأفعال والحروف
فعندما نتحدث عن الكلمة نقصد بها أي صوت مكون من حروف وله معنى
الاسم وعلاماته
المقصود بالاسم الكلمة التى لها معنى في نفسها ولم تقترن بزمان
مثل محمد, أحمد, أسماء, فاطمة, نهر, مكة, انطلاق
وقيل في تعريف الاسم
هو كل كلمة تدل على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو مكان أو زمان أو صفة أو معنى مجرد من الأزمنة الثلاثة
علامات الاسم
أولاً: الجر
ما المراد بالجر؟وما هي أنواعه؟
المراد به الكسره التي يحدثها عامل الجر
ما هي أنواع الجر “العامل الذي يحدث الجر”
الجر يكون ب {حرف – إضافة- تبعية- مجاورة -توهم}
مثال “بسم الله الرحمن الرحيم”
- ف اسم مجرور بالحرف “الباء”
- و”الله” مجرور بالإضافة
- و”الرحمن الرحيم” مجرور بالتبعية للموصوف “الله”
- والمجاورة مثل “هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ” ف لفظ خرب مجرور وعامل الجر هنا بسبب مجاورته للفظ “ضب” وعلى رأي القائل من جاور السعيد يسعدُ
- والتوهم مثل “ولست قاعداً ولا مسافر” ف لفظ مسافر مجرور توهماً منا بإقترانة بحرف جر محذوف والتقدير ولا بمسافر
ماهي علامة الجر الأصلية؟وهل هناك علامات أخرى؟
علامة الجر الأصلية هي الكسرة وتأتي ظاهرة ومقدرة
ظاهرة كما في البسملة
ومقدرة مثل قوله تعالى “أولئك على هدى من ربهم” فالكسرة هنا مقدرة على الياء
هل هناك علامات أخرى للجر غير الكسرة
للجر علامات أخرى فرعية وإليك بيانها
الياء
في {المثي -وجمع المذكر السالم -والأسماء الستة}في حالة الجر
–مثال قوله تعالى “وبالوالدين إحساناً” ف الوالدين مثنى مجرور بالياء نيابة عن الكسرة وعامل الجر حرف الباء
–وجمع المذكر السالم مثل قوله تعالى” وكان حقاً علينا نصر المؤمنين” ف لفظ المؤمنين مجروراً بالياء نيابة عن الكسرة وعامل الجر الإضافة
–الأسماء الستة مثل قوله تعالى”إذا قال يوسف لأبيه” ف لفظ أب مجرور بالياء نيابة عن الكسرة وعامل الجر حرف اللام
الفتحة
تنوب الفتحة عن الكسرة في الاسم الممنوع من الصرف
مثل قوله تعالى”وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها” ف لفظ أحسن مجرور بالفتحة
نيابة عن الكسرة وعامل الجر حرف الباء
ثانياً: التنوين
هو نون تلحق أخر الأسم لغير التوكيد وتنطق ولا تكتب وينوب عن كتابتها الضمة الثانية في حالة
رفع الأسم”محمدٌ” والفتحة الثانية في حالة نصب الإسم”محمداً”
ويلاحظ إن كل اسم منصوب يرسم ألفاً كما في محمداً , وزيداً, ومسروراً, قولاً, معروفاً
ولا تكتب الألف مع التنوين في الأسماء الآتية:
- الاسم المنتهي بالتاء المربوطة “رحمةً, أمةً, فاطمةً”
- الاسم المنتهي بهمزة مثل خطأً, مبتدأً, نبأً
- الاسم المنتهي بهمزة قبلها ألف مثل ابتداءً, اعتداءً بناءً, داءً
- الاسم المقصور مثل ضحًى, فتًى, هدًى, هوًى
ما هي أنواع التنوين؟
للتنوين أربعة أنواع
1-تنوين التمكين ويسمى تنوين الصرف
وهو اللأحق لجميع الأسماء المعربة
لما سُمي بتنوين التمكين؟
لتمكن اللفظ في الإسمية وأنه لم يشبه الفعل أو الحرف بأي حال
مثال على تنوين التمكين
{محمداً, بشيراً, نذيراً, محمدٌ, رجلٌ, عزيزٌ}
2-تنوين التنكير
وهو اللأحق للأسماء المنتهية ب ويه قياساً
لما سُميَ بتنوين التنكير؟
لأن به يتم التفرقة بين النكرة والمعرفة
فتقول سيبويةً إن لم ترد شخصاَ معيناَ
وسيبوية بكسر الهاء إن أردت شخصاً معيناً
3-تنوين المقابلة
وهو اللأحق لجمع المؤنث السالم
مثل مسلمات, مؤمنات, قانتات, حافظات
لما سُمي بتنوين المقابلة
لأن التنوين هنا يقابل النون في جمع المذكر السالم
4-تنوين العوض
وهو الذي يلحق بعض الأسماء
لما سُميَ بتنوين العوض
لأن التنوين هنا يكون عوضاً عن محذوف
والمحذوف ثلاث {جملة, اسم, حرف}
-تنوين عوض عن جملة
وهو الذي يلحق إذ في إضافتها مثل قوله تعالى ” وأنتم حينئذ تنظرون” أي حين إذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون فحذفت جملة “بلغت الروح الحلقوم” وأُتي بالتنوين في إذ عوضاً عن الجملة المحذوفة
-عوض عن اسم
وهو اللأحق ل {كل, بعض, أي}
مثال قوله تعالى
- “قل كل يعمل على شاكلته” أي كل إنسان
- “تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض” أي على بعضهم
- “أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى” أي: أي اسم
-عوض عن حرف
وهو اللأحق للأسماء المنقوصة الممنوعة من الصرف مثل قوله تعالى “والفجر وليال عشر”
ف التنوين في ليال عوض عن الياء المحذوفة
وتحذف يا الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر
وتثبت هذه الياء في حالة النصب وتظهر عليها علامة النصب وهي الفتحة
مثل قوله تعالى”سيروا فيها لياليَ وأياماً ءامنين”
ثالثاً: النداء
من علامات الاسم النداء والمراد به كون الكلمة مناداه بأداة من أدوات النداء
مثل قولك يا محمد يا محمود ف محمد ومحمود اسم
وقد تحذف أداة النداء كما في قوله تعالى
“يوسف أعرض عن هذا”
رابعاً: دخول “أل” التعريف
من علامات الاسم دخول الألف واللام مثل
الخيل, الليل, السيف, الرمح, الحسن, الحسين
خامساً: الإسناد إليه
فوقوع اللفظ محكوم عليه دليل على أسميته مثل محمد مجتهد ف محمد محكومٌ علية بالإجتهاد فهو اسم
هذه العلامات الخمسة السابقة هي التي اقتصر عليها ابن مالك في الألفية بقوله
بالجر والتنوين والندا و”أل”…ومُسند للاسم تمييزٌ حصل
ولقد ذكر العلماء علامات أخرى للاسم منها
- التثنية مثل رجلان, كريمان
- الجمع مثل مجتهدون, طالبات, رجال
- التصغيرمثل رُجيل تصغير رجُل
- عودة الضمير على الكلمة مثل زيداً ضربته
هذا والله تعالى أعلم وأعلى
إضافة تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه تعليق .