مشاكل التعليم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد
مع تفرة انتقال المدارس والجامعات إلى الإنترنت تقارير تشير إلى تحطم قيام العملية التعليمية عبر الإنترنت.
حيث يعد الاتصال واستمرار العملية التعليمية أولوية قصوى للطلاب والمجتمع ولذا بدأت العديد من المؤسسات التعليمية التعلم الرسمي عن بعد.
ووسط هذه المرحلة الانتقاليه، واجهت المدارس والجامعات مشكلات عديدة منها
أن العملية التعليمية قائمة على نظام الإدارات من الإدارة العليا مروراً بالإدارة الوسطى ووصولاً للإدارة المدرسية, وتقوم هذه الإدارات بإصدار القرارات والعمل على تنفيذها في الصورة النهائيةالتي نراها, وفي ظل انتشار وباء فيروس كورونا وتعطل عمل هذه الإدارات والإغلاق الكامل للمدارس والجامعات, توجب في المرحلة الانتقالية القائمة على التعلم عن بعد وجود نظام واحد وإدارة واحدة لعملية التعلم مما يصعب من قيام العملية التعليمية بصورة تشابه الصورة التي كانت عليها.
العملية التعليمية عادة ما تقام داخل حجرة دراسية آمنة ومعظم برامج ومواقع الإنترنت هي عرضة للإختراق نظراً لانها تقام داخل شبكة مراسلات تتناقل المعلومات والمناقشات عبر الشبكة مما قد يؤدي إلى تلف أو استبدال هذه المعلومات.
يعد التعلم عن بعد عملية مكلفة إقتصادياً للطالب والمعلم والمدرسة عوضاً عن المشقة والمبالغ المالية لتجهيز المادة التعليمية من أجل توزيعها على الطلاب.
صعوبة تجهيز المعدات والأجهزة وتوفير خطوط اتصال مناسبة لدى كلاً من الطالب والمعلم من أجل أن يستطيع كلا طرفي العملية التعليمية من التواصل.
نظرة المجتمع للعملية التعليمية التي تقام عن بعد نظرة سلبية ويرونها غير فعالة خاصة في الوطن العربي وهذه النظرة تؤدي إلى احجام الكثير من هذه الطريقة.
بعض المشكلات الأخرى التي تواجه قيام عملية التعلم عن بعد
افتقار المدارس والجامعات للكوادر البشرية المؤهلة للقيام بعملية التعلم عن بعد.
صعوبة توزيع المهام عبر الإنترنت, والتواصل مع كافة الطلاب وأسرهم.
طرد الطلاب من الفصول الدراسية عبر الإنترنت.
بطئ الخادم ,وتأخر الرسائل, وتحويل المستندات يصب الكثير من الطلاب والمعلمين بحالات من اليئس والقنوط.
إضافة تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه تعليق .