من هم علماء الدنيا ومن هم علماء الآخرة

سؤال

نظرت للعلماء فإذا بي أرى فئتين فئة أُغرقت باللذات وقدمت متاع الحياة الدنيا وفئة أخرى أثرت الآخرة وأصبحت في منأى من الناس فدعاني هذا إلى السؤال والبحث والتحري لمعرفة صفات كل فئة

إجابة ( 1 )

    1
    2020-01-10T18:51:58+02:00
    ‫‫هذه الإجابة تم تعديلها.
    • لكي نجيب على هذا السؤال علينا أن نضع الدين الحنيف بين الفئتين وأيهم أقرب للدين هو أقرب إلى الله وصح حينئذ أن يطلق عليه “علماء الآخرة”.
    • علماء الآخرة يتوادون ولا يتحاسدون كما قال الله عز وجل “ولايجدون في صدورهم حاجةً مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة…” وقال الله تعالى “واللذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا “
    • علماء الدنيا ينظرون إلى الرياسة في الدنيا ويحبون كثرة الجمع والثناء أم علماء الآخرة فهم بمعزل من إيثار ذلك ولقد كانوا يتخوفونه ويرحمون من بُلي به حتى أنهم كانوا يخافون كثرة الأتباع فإذا جلس أمام أحدهم أربعة قام عنهم
    • علماء الآخرة يتصاحبون ويتوددون مع بعضهم البعض فهم يدركون أن حياتهم هي سفر إلى الجنة
    • وقيل في وصف علماء الآخرة أنه إذا جلس أحدهم مع القوم رأوه عيي-جاهل- ومابه من عي إنه لفقيه مسلم ,وكان الرجل فيهم يطلب العلم فيُرى ذلك في لسانه وبصره وبره ويقول الشافعي ما نظرت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله وحفظ وما ناظرت أحداً إلا ولم أبال بين الله الحق على لساني أو لسانه .

     

     

‫أضف إجابة