إجابة ( 1 )

    0
    2020-01-13T14:49:39+02:00

    إن كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها ولم يجعل الكتاب والسنة دائما حاكماً محكماً له وعليه فلابد أن يقول على الله عز وجل غير الحق في فتواه وحكمه لأن أحكام الرب سبحانه كثيراً ما تأتي على خلاف أغراض الناس ولا سيما هؤلاء الذين يحبون الرياسة ويتبعون شهواتها ولا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيراً

    فإذا كان العالم والحكم مُحبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهما ذلك إلا بدفع ما يضاده من الحق ولا سيما إذا قامت له شبهة فتتفق الشبهة والشهوة ويثور عنده الهوى فيُخفى الصواب وينطمسُ وجه الحق وإن كان الحقُ ظاهراً لا خفاء به ولا شبهة فيه أقدام منهم على مخالفته والقول بأن لهم في ذلك مخرجاً

‫أضف إجابة