سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

من خالق السماوات والأرض؟ ( الله )

أضف مقالة جديدة

‎يجب تسجيل الدخول لتستطيع أضافة مقالة .

أضف سؤال جديد

يجب عليك تسجيل الدخول لطرح سؤال.

تسجيل دخول

سجل الآن

نحن نتطلع إلى بناء مستقبل أفضل من خلال خلق بيئة تعليمية متميزة ومختلفة عن تلك التي رأيناها تجري في وقت قصير وداخل حجرة دراسية ضيقة

حرب البسوس وقصة مقتل الزير سالم

حرب البسوس وقصة موت الزير سالم “أبو ليلى المهلهل”

عديّ بن ربيعة بن الحارث التغلبي

هو شاعر من أبطال العرب في الجاهلية. من أهل نجد. وهو خال امرؤ القيس الشاعر المعروف وأحد أصحاب المعلقات السبع المشهورة عند العرب

وقيل أنه لقب مهلهلا، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه

وكان من أصبح الناس وجها، ومن أفصحهم لساناً

ولقد عكف المهلهل في صباه على اللهو والتغزل بالنساء ولذا سماه أخوه كليب” زير النساء ” أي جليسهن

ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل وانقطع عن الشراب واللهو  إلى أن يثأر لأخيه كليب

وقاد المهلهل قومه من التغلبيين في حرب البسوس فكان ما كان من وقائع بين بكر

وتغلب ولقد دامت هذه الوقائع سنوت طويلة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار

الكثيرة فلما كان يوم حلق المم وهو آخر أيامهم، أسر الحارث بن عباد مهلهلا وهو لا يعرفه

فقال له الحارث: تدلني على عدي بن ربيعة المهلهل وأنت آمن؟

فقال له “المهلهل”: إن دللتك على عدي فأنا آمن ولي دمي؟ قال: الحارث: نعم، قال: فأنا عدي فجز ناصيته وتركه وفاءً بعهده

ثم خرج المهلهل ولحق باليمن، فنزل في جنب، فخطبوا إليه ابنته وقيل أخته فمنعهم

فأجبروه على تزويجها. وكان قد كبر وتقدم في السن وضعف حاله فجاءه أجله بعد مدة غير طويلة

ويقال إن عبدين من العبيد اشتراهما المهلهل ليغزوا معه فلما خرج معه في الصحراء

سئما منه وبموضع قفر أجمعا على قتله فلما رأى في عينهما مصرعه أوصاهما بأن يبلغا الجرو بن كليب واليمامة هذا البيت

من مبلغ الحيين أن مهلهلاً…لله دركما ودر أبيكما

…قتل العبدان المهلهل ورجعا إلى الحيين وبلغوا القوم بموت المهلهل لدغاً…فقال ابن كليب ألم يوصي بشيء فقال العبدان لم يذكر سوى هذا البيت

من مبلغ الحيين أن مهلهلاً…لله دركما ودر أبيكما

فقال الجرو أن البيت لم يفد شيء

وقالت اليمامة إن عمي لم يقل شعراً أبتراً في حياته وفطنت للأمر وقالت

إنما أراد القول:

من مبلغ الحيين أن مهلهلاً…أضحى قتيلاً في الفلاه مجندلا

لله دركما ودر أبيكما …لا يبرح العبدان حتى يقتلا

فأمر الجرو بقتل العبدين

وأصبح المهلهل بذلك الشاعر الذي ثأر لنفسه بعد موته

وبذلك انتهت حياته، وحياة حرب البسوس.

وجدير بالذكر أن الأسلوب الذي اتخذته اليمامة في جلب شطري كل بيت يسمى في اللغة العربية والبلأغة بالإرصاد.

عن أيمن الأزهريمثقف

ليسانس آداب وتربية لغة عربية جامعة الأزهر بالقاهرة 2017 الدبلومة المهنية في التربية قسم التربية الخاص جامعة أسيوط 2021 50677925 الكويت 0096550677925

تابعني

‎إضافة تعليق