إجابة ( 1 )

    3
    2020-04-26T15:43:55+02:00
    ‫‫هذه الإجابة تم تعديلها.
    • ما يستحب أن يفطر عليه الصائم
      روى الإمام أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:《إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإن لم يجد فليفطر على ماء ؛ فإنه طهور》.
      وفي الترمذي عن أنس – رضي الله عنه – قال:《كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء》
      وورد في عدد التمر أنها ثلاث ، فالسنة أن يفطر المسلم على ثلاث رطبات ، فإن عز فثلاث تمرات ، فإن عز فثلاث غرفات من ماء ، سواء كان ذلك في الصيف ، أو في الشتاء، وقيل: يقدم التمر في الشتاء ، والماء في الصيف ؛ لما ورد في بعض الروايات ، ولما فيه من المناسبة
      على أن الإفطار بشيء من ذلك ليس بواجب ، بل هو من السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ما ذكر من التثليث والترتيب إنما هو لكمال السنة ، وإﻻ فأصل السنة يحصل بواحدة من هذه الثلاث وبتقديم المؤخرة.
      وأما عن سر الإفطار على التمر والماء،فقال ابن القيم: وهذا من كمال شفته – صلى الله عليه وسلم – على أمته ، ونصحهم ؛ فإن إعطاء الطبيعة الشيء الحلو مع خلو المعدة أدعى إلى قبوله ، وانتفاع القوى به ، ﻻ سيما القوة الباصرة ؛ فإنها تقوى به.
      وأما الماء فإن الكبد يحصل لها بالصوم نوع من اليبس ، فإن رطبت بالماء كمل انتفاعها بالغذاء بعده ، هذا مع ما في التمر والماء من الخاصية التي لها تأثير في صﻻح القلب ، ﻻ يعلمها إﻻ أطباء القلوب .

‫أضف إجابة